وافادت الميادين انه في عملية أخرى، أعلنت القسام أنّ مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في المنطقة ذاتها، ما أدّى إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بصاروخ موجه، ثكنة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، على منزل يتواجد به عدد من الجنود شرق حي التفاح.
بالتوازي، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “الجيش” الإسرائيلي، يستعد لاستدعاء قوات احتياط إضافية، مع تصاعد حدة المعارك في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى والمصابين في صفوفه. وفي هذا الإطار، أفاد المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوآف زيتون، أن “الجيش” يعاني من نقص حاد في عدد القوات القتالية، مما دفعه إلى تفعيل “أمر 77″، الذي ينص على إبقاء المقاتلين النظاميين أربعة أشهر إضافية في الخدمة الاحتياطية بعد انتهاء خدمتهم الإجبارية.
وأشار زيتون إلى أن “الجيش”، يقول إن هذا الإجراء يعتبر حلاً مؤقتاً، مع التأكيد أن هناك نقصا يقدّر بنحو 10 آلاف جندي، منهم 7 آلاف مقاتل، مؤكداً أن القرار سيبقى ساري المفعول حتى تحسّن الوضع الأمني أو إقرار تشريعات جديدة. من جهته، أقرّ اللواء احتياط إسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، بأن الوضع في غزة “مقلق جداً”، محذراً من أن “إسرائيل” تضع نفسها في فخ خطير، ومشيراً إلى أن حركة حماس “تعمل بذكاء أكبر من إسرائيل”.