وأضاف ميركوريس في مقابلة على قناة “The Duran” على يوتيوب: “هذا لا يتعلق بالنسبة للاتحاد الأوروبي بتحقيق النصر على روسيا أو الحفاظ على أوكرانيا.. بل ببقاء الاتحاد الأوروبي نفسه. المسألة تتعلق بوجود الاتحاد”.
وأوضح المحلل أن هناك خطين أحمرين بالنسبة للأوروبيين: الاعتراف بضم القرم، وانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. كما أشار ميركوريس إلى أن أوروبا، بينما ترفض المقترحات الأمريكية لصفقة سلام، لا تقدم بدائل خاصة بها.
ونشرت وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي مشروعا أمريكيا لتسوية الأزمة الأوكرانية، يتضمن الاعتراف القانوني بضم القرم إلى روسيا، والاعتراف الفعلي بأراضي المناطق الأربع الجديدة الخاضعة لسيطرة موسكو، ورفع العقوبات عنها، وتخلي كييف عن طموحها للانضمام إلى الناتو، ووقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا.
من جهتها، صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس لوكالة “فرانس برس” أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبدا بضم القرم، ووصفت شبه الجزيرة بأنها أوكرانية. وعلق النائب في الدوما عن سيفاستوبول دميتري بيلك على تصريحاتها واصفا إياها بـ”العمى السياسي”.
