السباق النووي: بكين وموسكو تتقدمان على واشنطن في مجال الطاقة

مجلة "فورين أفيرز" تتحدث عن تقدم الصين وروسيا في مجال الطاقة النووية، حيث تقودان السوق النووية العالمية عبر تصدير التكنولوجيا وبناء محطات جديدة في الدول النامية، ما يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي للطاقة.

نقلت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، في تقرير، أنّ العالم “يشهد نوعاً جديداً من السباق العالمي، ليس من أجل السيطرة على الفضاء، بل من أجل السيطرة على سوق الطاقة النووية العالمية”. فلطالما “اعتُبرت الطاقة النووية محفوفة بالمخاطر بسبب الحوادث الكبرى وتجاوزات الميزانية، ما أعاق اعتمادها على نطاق واسع”.

 

لكن خلال العقد الماضي، “عادت الطاقة النووية بقوة بفضل تطوير المفاعلات المعيارية الصغيرة”، بحيث “تتولى الصين وروسيا زمام المبادرة، عبر توسيع قدراتهما المحلية، إضافة إلى تصدير التكنولوجيا النووية وبناء محطات الطاقة النووية في مجموعة متنوعة من الاقتصادات الناشئة”، وفق “فورين أفيرز”. وأشارت المجلة إلى أنّ “روسيا تتصدر العالم الآن في بناء محطات الطاقة النووية”، إذ تقوم شركة الطاقة النووية المملوكة للدولة، “روساتوم”، “ببناء 6 ستة مفاعلات محلية جديدة، وتساعد في بناء 19 مفاعلاً في 6 دول أجنبية”.

 

المصدر: الميادين