في رسالة كتبها

وزير الثقافة يعزي بحادث إنفجار ميناء الشهيد رجائي

تحوّلت نغمات "الدمّام" الحزينة للفنانين في مهرجان الموسيقى الإقليمي إلى موسيقى الحزن الوطني وجلبت صدى الحزن العام إلى آذان الجميع.

أعرب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي، في رسالة إلى الجرحى والناجين من الإنفجار المأساوي الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي عن تعاطفه، متمنياً التوفيق لقوات الإنقاذ في مكان الحادث.

 

جاء ذلك في رسالة قال فيها: “إن الحادث المؤسف للانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة “بندر عباس”، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مواطنينا الأعزاء، تسبب في حزن وطني كبير، وفي مواجهة هذا الحادث العظيم، لا تستطيع الكلمات التعبير عن عمق الألم.

 

إن أهل الثقافة والفن الإيراني متعاطفين مع أهالي مدينة “بندر عباس” الشرفاء والعائلات المتضررة، ويقفون إلى جانبهم  تماما كما تحوّلت نغمات “الدمّام” الحزينة للفنانين في مهرجان الموسيقى الإقليمي في الساعات الأولى من هذا الحدث المرير إلى موسيقى الحزن الوطني وجلبت صدى الحزن العام إلى آذان الجميع.

 

نتطلع مثل كل أبناء هذه الأرض إلى الجهود الشجاعة لرجال الإطفاء وقوات الإنقاذ الذين ضحوا بأرواحهم ويعملون على احتواء هذا الحادث المروع وعلاج المصابين، وأتمنى لهم التوفيق والصحة والثواب الكبير من الله تعالى.

 

 

المصدر: الوفاق