الكيان الصهيوني يواجه أكبر فشل استخباراتي في تاريخه

أعلن رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، رونين بار، استقالته من منصبه، محددًا يوم 15 يونيو المقبل موعدًا لاعتزاله.

جاء ذلك في خطاب استقالته الذي ألقاه مساء الإثنين، حيث أشار إلى أن “بعد سنوات من العمل على جبهات عديدة، انهار كل شيء في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية (قطاع غزة)، وجميع الأنظمة فشلت، بما في ذلك الشاباك الذي لم يتمكن من تقديم الإنذار المسبق”.

 

هذا الإعلان يأتي في وقت تصاعدت فيه الانتقادات تجاه بار، حيث اتهم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بار بالفشل الاستخباراتي في التعامل مع أحداث 7 أكتوبر 2023. وفي إفادة خطية أمام المحكمة العليا، ردًا على إفادة بار بشأن قرار الحكومة بإقالته، وصف نتنياهو ادعاء بار بأنه حذر من اندلاع حرب بأنه “ادعاء كاذب”، مشيرًا إلى أن تعامل بار مع الأحداث يُعد “أكبر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل”.

 

التوتر بين نتنياهو وبار تصاعد على خلفية تحقيق داخلي أجراه الشاباك حول الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى عملية 7 أكتوبر. وفي 20 مارس الماضي، صادقت حكومة الاحتلال على إقالة بار من رئاسة الشاباك، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات في الشوارع ضد حكومة نتنياهو، والمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الحرب على غزة. ويعتبر مسؤولون صهاينة أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل “أكبر فشل مخابراتي وعسكري” إسرائيلي، ما ألحق أضرارًا كبيرة بصورة “إسرائيل” وجيشها في العالم.

 

المصدر: العالم