فيما انتقد مسؤول أممي عجز مجلس الأمن، والاستهانة بالقانون الإنساني الدولي.
مجازر دموية مستمرة وجريمة إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة على الهواء في ظل صمت العالم، وقد استهدفت أعنف الغارات أحياء في مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. مصادر فلسطينية طبية أعلنت أن نحو 50 فلسطينيا استشهدوا في غارات الاحتلال على القطاع منذ فجر الاثنين معظمهم في مدينة غزة والشمال.
الدفاع المدني بغزة أعلن استشهاد 8 أشخاص إثر استهداف منزل في جباليا، و 10 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غربي غزة.كما استشهد 9 أشخاص إثر قصف مماثل استهدف شارعا في غزة. حيال الإبادة الجماعية في غزة منظمة العفو الدولية ‘أمنستي’ أعربت عن أسفها لأن العالم يتفرج مباشرة على الهواء على الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
الأمينة العامة للمنظمة أغنيس كالامار قالت إنه ‘منذ السابع من أكتوبر عام 2023 يتفرج العالم على شاشاته مباشرة على الهواء على إبادة جماعية’. وأضافت ‘لقد شاهدت الدول، كما لو أنها عاجزة تماما، الكيان الإسرائيلي وهو يقتل آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين، ويرتكب مجازر بحق عائلات بأكملها تضم أجيالا عدة، ويدمر منازل ومستشفيات ومؤسسات تعليمية’.
ولفت التقرير على وجه الخصوص إلى “جرائم قتل”، و”هجمات خطيرة على السلامة الجسدية أو العقلية لمدنيين”.
في سياق متصل انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو “لعملة السائدة” في العصر. رغم كل الانتقادات التي توجهها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة مازالت جرائم الاحتلال مستمرة وأفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الى أكثر من 52300 شهيد.
