وفي شريط فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر المتظاهرون وهم يطاردون بن غفير داخل المبنى، حيث وجهوا له اتهامات قاسية مثل “مجرم حرب” و”قاتل”. ووفقا للمحتجين، كان بن غفير هو المسؤول عن قتل عائلات فلسطينية في قطاع غزة. كما ردد المحتجون عبارات مثل “فلسطين حرة” في مواجهة الوزير الصهيوني المتطرف، الذي لم يخفِ غضبه ورد فعله الانفعالي، حيث كان محاطا بحراسه الشخصيين. وفي لحظات مشحونة، التفت بن غفير إلى المحتجين قائلا: “اذهبوا من هنا… أنتم إرهابيون”.
الزيارة، التي كانت الأولى من نوعها لبن غفير منذ توليه منصبه وزيرا في نهاية 2022، أثارت ردود فعل غاضبة على مستوى عالمي، حيث دأب بن غفير على اتخاذ مواقف متشددة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك معارضته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد قاطعت بن غفير بسبب مواقفه التي تدعو إلى تشديد الحصار على الفلسطينيين وإقامة المزيد من المستوطنات في الأراضي المحتلة.