برّي يحذر من مخاطر ما يبيته الإحتلال للبنان من دون ممارسة ضغط رادع

الضغوط الأميركية الإسرائيلية على لبنان ومحاولات جره إلى حرب داخلية من خلال بث الفتن تواصلت فصولها.. يقابلها مواقف رسمية لبنانية وتحركات تعد خجولة وبسيطة في إطار الضعط لوقف اعتداءات وخروقات الاحتلال الاسرائيلي وإنجاز انسحابه من الأراضي اللبنانية .

الرئيس اللبناني جوزاف عون وخلال لقائه وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي أكد ان العائق الأساسي الذي يحول دون وصول الجيش الى الحدود ويمنع الاستقرار فيه، هو وجود خمس تلال يحتلها الجيش الإسرائيلي. وخلال لقائه وفدا من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن دعا عون الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على كيان الاحتلال للانسحاب وإعادة الأسرى اللبنانيين، معتبرا أن معالجة موضوع حصرية السلاح تتم بمسؤولية وطنية عالية، حماية للسلم الأهلي في البلاد وعبر الحوار مع ضمان الاستقرار مشددا على أن من مصلحة أميركا أن يبقى لبنان مستقرا وآمنا وعليها مساعدته لتحقيق هذا الهدف.

 

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من جانبه صرح أن الاعتداء على الضاحية_الجنوبية لبيروت والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى تشكل خرقا لترتيبات وقف العدوان محذرا من تهديد الاستقرار إذا لم ينسحب الاحتلال بالكامل من لبنان ومعلنا عن حشد كل القوى الدبيلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

 

من جهته رئيس المجلس النيابي نبيه بري حذر من مخاطر ما يبيته كيان الاحتلال للبنان معتبرا أنه يمعن في نسف اتفاق وقف إطلاق النار من دون أن يمارس عليه ضغط رادع له مؤكدا أن لبنان وبشهادة الداخل والخارج ملتزم كليا بالقرار 1701 وبمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار. بلدية كفرشيما جنوبي لبنان نفت نفيا قاطعا ما تتناقله بعض الوسائل الإعلامية عن مصادر أميركية حول دخول الجيش اللبناني الى مستودعات تابعة لحزب الله في كفرشيما موضحة أنه لا وجود لأية مستودعات له فيها حتى يدخلها الجيش.

 

وطلبت البلدية من وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر والتأكد من الأخبار التي تنشرها وخصوصا الأخبار التي من شأنها إثارة التوتر. وكانت واشنطن دخلت على خط مواكبة الاكاذيب الاسرائيلية من خلال تسريب معلومات منسوبة لمصادر اميركية وروجت لها عدة وسائل اعلام زاعمت ان الجيش اللبناني كان على علم مسبق بالضربة على الضاحية الأمر الذي نفت صحته المؤسسة العسكرية في لبنان.

 

المصدر: العالم