ففرق المؤخرة حيث تلتقي وجهاً لوجه فستكون مباراتها من المباريات التي تحسب على انها مباراة ذات الست نقاط، حيث يتواجه نساجي مازندران الذي يحتل المركز قبل الاخير بفريق هوادار متذيل الترتيب العام، وهو لقاء خاص من نوعه؛ صحيح انه على الورق لا تعني نقاط المباراة مهمة كبيرة ولكن الفوز في هذا النوع من المباريات هو رد اعتبار واحراز اسم ومكانة الفريق حتى لو لم يكن له أمل من البقاء في الدوري الممتاز!
وفي نفس الوقت هناك مباراتان اخريتان، الاولى بين جادرملو اردكان وفولاد خوزستان؛ حيث يبحث الاخير عن الفوز وبقوة عله يحصل على المركز الثالث أملاً في خسارة برسبوليس أو تعادله ومن ثم اللحاق به في الجولتين المتبقيتين بعد ذلك.
أما المباراة الاخرى والتي ستجري في رفسنجان، فسيكون طرفاها مس رفسنجان وبرسبوليس الباحث عن الفوز بكل ما يملك من جماهير وتاريخ؛ على رغم ان الفريق يمر بظروف صعبة نتيجة أمور كثيرة، ولكنه يريد – والدوري يمر في اسابيعه الثلاثة الاخيرة – أن يصحح ما يمكن تصحيحه على رغم ان الامور تبدو صعبة لحصد لقب الدوري ولكنها ليست كذلك للحصول على المركز الثاني على رغم ان الاحتمالات تبدو ليست سهلة نوعاً ما.
وتختتم مباريات الخميس بلقاء في اهواز بين استقلال خوزستان وخيبر خرم اباد، وهو لقاء قد يكون في طبيعته عاديا ولكن الامور ليست كذلك! فلتقارب المدينتين غالباً ما تكون لقاءات الفرق بين اهواز وخرم اباد ذات طابع خاص ولها نكهة خاصة وحتماً سيكون لقاءً جذاباً وتغلبه الحماسة والإثارة.