التظاهرات جاءت وسط جدل واسع إثر اعتقال المحامي البارز أحمد صواب الأسبوع الماضي مع صدور أحكام بالسجن بحق عدد من قادة المعارضة ورجال أعمال بتهم التآمر، ما أثار انتقادات من فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة. ورد الرئيس سعيد على الانتقادات بوصفها تدخلا سافرا بسيادة البلاد وواجه أنصاره الاتهامات بمظاهرة مؤيدة له تدعو لرفض التدخل الخارجي، في إشارة على الانقسام السياسي الحاد الذي يهز البلاد، وانتشرت قوات الأمن بكثافة للفصل بين المظاهرتين دون تسجيل أي اشتباكات.