وصعّد كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الجوي على سوريا، فجر السبت، من خلال تنفيذ أكثر من 20 غارة جوية متفرقة، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في محافظات ريف دمشق ودرعا وحماة، في تصعيد هو الأعنف منذ بداية العام الجاري، بحسب ما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الغارات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح، إثر استهداف محيط مدينة حرستا بريف دمشق، ومحيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
ووفق مصادر ميدانية، طالت الغارات مواقع عسكرية ومراكز ومستودعات تابعة للجيش السوري، حيث سُجلت إصابات مباشرة في البنى التحتية العسكرية، في محيط مدينة إزرع وبلدة موثبين بريف درعا الشمالي، إضافة إلى استهدافات أخرى شملت مناطق متفرقة. بدوره، اعترف جيش الاحتلال في بيان له بتنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية، زاعما أنها استهدفت مواقع عسكرية ومنظومات دفاع جوي وبنية تحتية لإطلاق صواريخ أرض–جو داخل الأراضي السورية. وتأتي هذه الغارات في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل يستهدف مواقع متفرقة في الأراضي السورية، في انتهاك مستمر لسيادة البلاد.