وقال أمير هوشنك بابامرادي، إن التخطيط لاستضافة أول حدث دولي للاستثمار في السياحة الصحية يعتبر خطوة عملية نحو تنظيم سوق السياحة الصحية في البلاد.
وأشار إلى أن هذا الحدث يُعقد في إطار السياسات الوطنية الكبرى بهدف الاستفادة من مزايا حدود شلمجة؛ الحدودية التي تستضيف يوميًا من ألفين إلى ثلاثة آلاف سائح من العراق، لكنها حتى الآن كانت لها وظيفة نقلية أكثر مما هي سياحية، وقد تُركت إمكانياتها في مجال الصحة والزيارة دون استغلال.
وأكد بابامرادي على ضرورة إزالة الوساطة في السياحة الصحية، مضيفًا أنه تم إجراء مفاوضات مع شركات عراقية، وتُجرى مشاورات داخلية مع نشطاء في مجال الصحة للمشاركة في هذا الحدث.
إقامة المعرض الأول للسياحة في منطقة أروند الحرة
وأعلن بابامرادي عن إقامة المعرض الأول للسياحة في المنطقة الحرة أروند في خريف هذا العام، وقال: حتى الآن، أبدى أكثر من 20 وكالة سفر وممثلون من 16 محافظة في البلاد استعدادهم للمشاركة في هذا الحدث.
وأضاف: يمكن أن يكون هذا المعرض منصة لإطلاق فرص الاستثمار، وإنشاء روابط بين نشطاء السياحة وتطوير البنية التحتية في أروند.
وأشار بابامرادي، إلى تعزيز البنية التحتية للإقامة والعلاج، قائلا: إن فندق-مستشفى خرمشهر، الذي تم استثماره بأكثر من ألف مليار تومان، يتم انجازه حاليًا بنسبة 70% من التقدم العملي.
أروند؛ وجهة ناشئة للسياحة البيئية
وأشار بابامرادي إلى الإمكانيات السياحية البيئية في المنطقة: حالياً يوجد في أروند اثنان من أماكن الإقامة البيئية النشطة، ومن المتوقع أن يتم تشغيل وحدتين أخريين بنهاية العام الحالي.
وأشار إلى جزيرة مينو البكر، قائلاً: تتمتع هذه الجزيرة بالبنية التحتية المناسبة، وبيئة طبيعية فريدة، وسهولة الوصول، مما يمنحها إمكانيات جيدة لتطوير أماكن الإقامة البيئية وجذب المستثمرين.