وفي التفاصيل، أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ الصاروخ المستخدم في العملية هو من طراز “فلسطين 2″، مؤكّداً أنّه “وصل إلى هدفه بنجاح، بينما فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له”.
وحذّرت القوات المسلحة اليمنية من أنّ “كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت والخذلان والخضوع في ما يجري في غزة”، مشددة على أنّ “تداعيات العدوان ستمتد عاجلاً أو آجلاً إلى بلدان أخرى”.
وأكدت أنّ “التحرك اليوم لدعم غزة التي تدافع عن الجميع خيرٌ من انتظار الخطر حتى يصل إلى كلّ العواصم”.
*صفارات الإنذار تدوي في الأراضي المحتلة
وصباح السبت، قالت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني، إنّ صفارات إنذار أُطلقت في منطقة القدس و”تل أبيب” والبحر الميت، وذلك في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، هو الثالث في الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وسائل إعلام العدو أن “نحو مليون ونصف مستوطن استيقظوا صباح السبت على صوت إنذار نتيجة صاروخ باليستي أطلق من اليمن”، إذ علّقت صحيفة يديعوت احرونوت أنه “بعد شهرٍ ونصف الشهر على قصف الجيش الأميركي لليمن لا يزال اليمنيون ينجحون في اطلاق الصواريخ والمسيرات نحو فلسطين المحتلة بل وحتى زيادة وتيرة الإطلاق”، وفق الصحيفة.
*القوات الأميركية تواجه خطراً حقيقياً من هجمات اليمن
إلى ذلك كشف تقرير نشره موقع “ذا إنترسبت” الأميركي، أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تخفي عدد القتلى والجرحى الأميركيين في إطار الحرب على اليمن، والتي تكثّفت في الأشهر الأخيرة عبر عملية عسكرية تحت اسم “رايدرز الأشداء” (Operation Rough Rider)، أُطلقت في آذار/ مارس الماضي.
وعلى الرغم من أنّ الإدارة الأميركية “تتباهى علناً بتفاصيل الضربات التي تنفذها”، إلاّ أنها، بحسب التقرير، “ترفض الكشف عن عدد الجنود الأميركيين الذين قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة هذه العمليات”.
وأضاف الموقع أنّ هذا السلوك “يمثل عملية تستّر غير معتادة في تاريخ العمليات العسكرية الأميركية، ودفع بأعضاء في الكونغرس إلى المطالبة بالمحاسبة والشفافية”.