قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: “الحرس الثوري لا يتراجع أمام الأعداء ويتقدم دائما إلى الأمام”.
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في كلمة ألقاها في مراسم إحياء يوم المعلم صباح اليوم: يجب على الحرس الثوري أن يتمتع دائمًا بعقل ديناميكي ومبتكر ومبدع حتى يتمكن من فهم التغيرات البيئية بشكل جيد.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري الإيراني: “يجب أن يكون لدى الحرس الثوري القدرة على ملاحظة عمق تفكير العدو وفهم نواياه حتى يتمكن من التنبؤ بنطاق عمل العدو بشكل جيد”.
وأشار إلى أنه لا يمكن التعرف على العدو بالوسائل الخارجية فقط، ولا ينبغي للمؤمنين أن يهزموا أمام التحديات.
وفي إشارة إلى التقاليد الإلهية، قال: “إذا وجدنا حكمة النصر واعتمدنا على التقاليد والقواعد الإلهية، فلن نخسر الحرب أبدًا”
.
وأكد اللواء سلامي: “الهزيمة أو النصر ليست قضايا خارجة عن القلب والعقل البشري، والروح البشرية مع الثقة بالله والإيمان القوي لا تفشل أبدا”.
وأشار أيضاً إلى هوية الحرس الثوري الإيراني وحقيقته قائلاً: “الحرس الثوري هو شيء يتجاوز مجموعة أعضاء الحرس الثوري الإيراني وله هوية تتجاوز هويات الأفراد”.
وأكد: “الحرس الثوري لا يتراجع أمام الأعداء ويتقدم دائما إلى الأمام”.
وأوضح اللواء سلامي: “نحن نتعامل مع أعداء ضعفاء في الداخل، رغم امتلاكهم للبنى والمعدات الحديثة”. نحن نبني أدوات بناءً على الوعد الإلهي، لكننا لا نعتمد عليها.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي: “إن أعداء الجمهورية الإسلامية ضعفاء في جوهرهم ومعتقداتهم، ورغم أنهم يمتلكون معدات وهياكل حديثة وقوية ظاهرياً إلا أنهم ينهارون بسرعة”.
وأضاف: “هذا لا يعني التخلي عن فكرة الحاجة إلى أدوات قوية”. نحن نصنع كافة الأدوات بناءً على الوعد الإلهي، ولكننا لا نعتمد عليها.
وأوضح اللواء سلامي: “الأدوات ليست أساس النصر، بل هي وسائل انتصارنا، وأساسنا الرئيسي هو الإيمان والمعتقدات والفضائل”.
وأشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني أيضاً إلى هوية عاشوراء لهذه المؤسسة وقال: “الحرس الثوري هو مؤسسة عاشوراء وروح عاشوراء موجودة في جسد الحرس الثوري الإيراني”.