أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى باكستان “رضا أميري مقدم” ضرورة استمرار المشاورات واللقاءات بين مسؤولي البلدين؛ وقال : ان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية “عباس عراقجي” إلى الجارة الشرقية، تعد خطوة مهمة لرسم خارطة طريق للتعاون المستمر بين طهران وإسلام آباد.
وفي تصريح له عشية زيارة “عراقجي” المرتقبة إلى إسلام آباد، أكد السفير أميري مقدم، بأن إيران وباكستان دولتان جارتان مهمتان ولاعبتان مؤثرتان في المنطقة حيث يضع الجانبان اللقاءات المستمرة والمشاورات الثنائية على جدول أعمالهما نظرا للتغيرات في الساحة الإقليمية والعالمية.
وأضاف : التفاعلات الاقتصادية والحدودية وتحدي الإرهاب ومعالجة قضايا المنطقة والأحداث الدولية، تستدعي التشاور بين إيران وباكستان في أي وقت ممكن، ولتسريع هذه العملية تجري زيارات مهمة بين الجارتين.
وأردف السفير الإيراني : بالنظر إلى استمرار الأزمة في غرب آسيا الناجمة عن تصاعد جرائم الكيان الصهيوني بتواطؤ من الغرب وأمريكا، ومعاناة الشعب المظلوم في غزة، ورد الفعل السلبي للمنظمات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك التوترات في شبه القارة الهندية، تتضاعف أهمية الزيارة في هذه المرحلة.
واستطرد أميري مقدم قائلا : نظرا للعلاقات الوثيقة والحسنة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع كل من الهند وباكستان، سيتم متابعة بحث سبل خفض التوترات في شبه القارة خلال لقاءات السيد عراقجي مع مسؤولين باكستانيين.
وختم السفير الإيراني بالقول : ستكون زيارة وزير الخارجية، بمثابة استعراض للعلاقات الودية ورسم خارطة الطريق للتعاون الثنائي، وتسريع وتيرة الزيارات المقررة للمسؤولين من مختلف القطاعات في كلا البلدين.