وقال جبار علي ذاكري، السبت، خلال تفقده سير بناء جسر سكة حديد “قره سو”: إن خط سكة حديد إينتشه برون في محافظة كلستان (شمال شرق) هو بوابة هذه المحافظة إلى دول آسيا الوسطى، ونحن نحاول نقل حوالي ثلاثة ملايين طن من البضائع إلى روسيا وبيلاروسيا وتركمانستان وكازاخستان عبر ممر سكة حديد شرق بحر قزوين. وأضاف: نظراً لأن الدول المجاورة لديها القدرة على الوصول إلى المياه الحرة عبر بلادنا من خلال منفذ سكك الحديد في إينتشه برون، فإننا نحاول زيادة القدرة على نقل البضائع على هذا المحور السككي.
وفي العام الماضي، تم نقل نحو 200 ألف طن من الحبوب عبر خط سكة حديد محافظة كلستان. وبحسب ذاكري، هناك استعداد لزيادة هذا الرقم إلى 600 ألف طن.
وفي مارس/ آذار من العام الماضي، أعلنت شركة سكك الحديد الباكستانية أن التشغيل التجريبي لقطار الشحن الدولي بين باكستان وروسيا من المرجح أن يبدأ بحلول 15 مارس/ آذار 2025.
وقبل أسابيع، أعلن ذاكري عن مرور قطار روسيا – باكستان عبر إيران، مشيراً إلى أن طاقة نقل البضائع بسكك الحديد من بيلاروسيا وروسيا غير محدودة، ويمكن أن تصل إلى 15 مليون طن، ومن المتوقع أن يتم نقل 300 ألف طن من البضائع على هذا المسار هذا العام.
وكان مسار هذا القطار يمتد من بيلاروسيا وروسيا إلى كازاخستان وتركمانستان في آسيا الوسطى، ثم يتجه إلى منفذ سكة حديد إينتشه برون في إيران، وأخيراً من إينتشه برون إلى باكستان، مما يجعل منفذ إينتشه برون بوابة دخول رئيسية إلى البلاد.
وبحسب تقرير وكالة فارس للأنباء، تم الإتفاق على إنشاء ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) بين إيران وروسيا والهند في سبتمبر/ أيلول 2000 في سانت بطرسبرغ.
ويضم هذا الممر طرق الشحن البحري وسكك الحديد والطرق البرية لنقل البضائع بين الهند وروسيا وإيران وأوروبا الشرقية والغربية وآسيا الوسطى والقوقاز والمحيط الهندي والخليج الفارسي.
وكان الهدف الأولي لهذا الممر هو ربط وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الهند وإيران وروسيا وأوروبا، ليكون بمثابة بديل للطريق البحري التقليدي لقناة السويس.
يذكر أن الأعضاء الحاليون في هذا الممر هم الهند وإيران وروسيا وجمهورية أذربيجان وكازاخستان وأرمينيا وبيلاروسيا وطاجيكستان وقيرغيزستان وعمان وسوريا وتركيا وأوكرانيا وبلغاريا (بصفة مراقب).