معاريف: الكيان الصهيوني بات منطقة معزولة والصاروخ اليمني حقَّق هدفه

حذّر آفي أشكينازي، المراسل والمحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية، من التهديد المتصاعد الذي بات يشكّله اليمنيون على كيان الاحتلال.

مؤكدًا أن الصاروخ اليمني الذي سقط مؤخرًا قرب مطار بن غوريون ليس مجرد حادث عابر، بل يعكس نجاح الیمنیین في تحقيق هدفهم المعلن: “بذل كل جهد ممكن لعزل “إسرائيل” عن العالم الخارجي”. وقال أشكينازي إن الهجمات الصاروخية والمسيّرة من اليمن، التي تصاعدت خلال العام والنصف الماضيين، بات من المستحيل اعتراضها بالكامل، مشيرًا إلى أن “بناء جدار فوق سماء إسرائيل لم يعد ممكنًا”، ما يعكس خللًا في قدرة سلاح الجو والمنظومات الدفاعية على مواجهة تهديدات بعيدة المدى.

 

 

وأضاف أن اليمنيين نجحوا، على نحو غير مسبوق، في المساس برموز السيادة الإسرائيلية، وفرض حصار فعلي على إسرائيل، من خلال تعطيل حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، ومنع السفن التجارية من الوصول إلى ميناء إيلات، وحتى إلى قناة السويس، ما أدى إلى تقليص حركة التجارة البحرية إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط.

 

 

وختم أشكينازي مقاله بالتحذير من أن إسرائيل باتت تخضع لحصار جوي وبحري خانق، وأنها “عادت لتكون جزيرة معزولة في مواجهة العالم الأوسع”، في تطور لم يكن في حسبان المؤسسة الأمنية والعسكرية. ويوم أمس، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء السبت، فرض حصار جوي شامل على الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال استهداف متكرر ومتصاعد للمطارات الإسرائيلية، وفي مقدمتها مطار بن غوريون في “تل أبيب”، وذلك بعد تنفيذها عملية عسكرية جديدة استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ بالستي فرط صوتي، في إطار “نصرة الشعب الفلسطيني، ورفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

 

 

وفي وقت سابق، قال الإعلام العبري، الأحد، إن قيادة منظومات الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي فتحت تحقيقا عقب سقوط صاروخ يمني بمطار بن غوريون.

 

 

المصدر: العالم