وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصادر في الحكومة البرازيلية، أن زيارة الرئيس لولا دا سيلفا إلى موسكو خلال أيام للمشاركة في احتفالات يوم النصر يجب أن تظهر استقلال السياسة الخارجية البرازيلية، وقد يعرض الرئيس على الجانب الروسي إمكانيات الدبلوماسية البرازيلية لحل الأزمة الأوكرانية.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك اعتقادا في البرازيل بأن البيت الأبيض لم ينفذ وعوده بإنهاء الصراع، بالتالي فإن السلطات البرازيلية مستعدة لتولي دور الوسيط. في الوقت نفسه ترى الحكومة البرازيلية رغبة أكبر في التوصل إلى تسوية الصراح من جانب روسيا وليس الاتحاد الأوروبي أو كييف. وكان المساعد الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أموريم قد أعاد إلى الأذهان الخطة البرازيلية الصينية المشتركة للسلام، وأكد على عزم الرئيس لولا دا سيلفا العمل كمبعوث سلام خلال زيارته إلى موسكو في مايو الجاري.