بحسب صحيفة “معاريف”، ردّ نتنياهو قائلاً: “حاييم. لا أستطيع التوسّع في هذا المنتدى. إن أردتَ، تعالَ لرؤيتي لاحقًا، على انفراد، وسنتحدّث عن ذلك”، وأضاف “هناك أمور تفعلها الولايات المتحدة وأمور لا تفعلها. في العراق، كان هناك تحالف دخل البلاد سيْرًا على الأقدام”.
وزير شؤون القدس في حكومة الاحتلال مئير بوروش انضمّ الى موقف كاتس متسائلًا هو الآخر: “لماذا ننفق المال؟ إسحاق شمير لم يتدخل في العراق. إذا كانت الولايات المتحدة تعالج الوضع، فما حاجتنا بالتورط؟”، وفق ما ذكرت الإذاعة “الإسرائيلية”.
ردّ نتنياهو كذلك على بوروش: “هناك أمور تتولّاها أمريكا، وأخرى لا. في العراق كانت هناك تحالفات توغّلت برًا. الوضع مع اليمن مختلف”.
وتكشف هذه المواجهة العلنية حجم الانقسام داخل الحكومة بشأن القتال “الإسرائيلي” في جبهات خارجية، وسط جدل حول جدوى الاستراتيجية الحالية إزاء إيران.
