وتساءل الموسوي في بيان، يوم الجمعة: “مّن هي الجهات الداخلة في إطار هذا التعاون؟ وما هي المهام التي يتطلع ماكرون إلى القيام بها؟ وهل هو جاد في حديثه عن الحرص على ضمان الاستقرار في سوريا ولبنان؟”. كما سأل إذا كان موقف ماكرون قد جاء في سياق توجيه رسائل التودّد والاسترضاء لبعض الدول الإقليمية؟
كذلك، أشار المسؤول في حزب الله، إلى أن تصريح الرئيس الفرنسي هو “محاولةٌ للتغطية على العجز والتقصير في المسؤوليات الملقاة على عاتق فرنسا كإحدى الجهات الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني”. وأوضح أنّها “اكتفت في الغالب بموقف الصامت والمتفرج على الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي تجاوزت ثلاثة آلاف خرق منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني”. ويأتي تصريح عمار الموسوي ردًا على ما قاله ماكرون خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس السوري قبل يومين، حيث كان قد صرّح أن “فرنسا تلعب دورًا أساسيًا في التعاون، وهذا التعاون سيؤدي إلى تصعيد المواجهة ضد حزب الله، وسنستمر في ضمان الاستقرار في سوريا ولبنان”.