عن دار الأمير

صدر حديثاً.. “وفاكهةً وأبًّا”

بزي: تستطيع زهرة عبد الله تحويل الفاكهة والخضار إلى كائنات ناطقة بالخير والجمال، فهذا لعَمري من إنجازات نَفْسٍ شفيفة محلّقة في عالم عِلْويٍّ.

أصدرت دار الأمير في بيروت باكورة الأعمال الأدبية للكاتبة البحرينية “زهرة عبد الله” بعنوان “وفاكهةً وأبًّا” قصص من وحي الفاكهة والخضار، وذلك ضمن سلسلة إصداراتها للموسم الثاني من عام 2025.

 

 

يقع الكتاب في 107 صفحات من القطع المتوسط، ويتضمّن 21 قصة تربوية مصوّرة، موجّهة إلى فئة الناشئة والشباب، حيث تستعرض الكاتبة بأسلوب مبسّط وأدبي قيّم، مفاهيم أخلاقية وتربوية مستلهمة من عالم الفاكهة والخضار، في طرحٍ يُعد الأول من نوعه على مستوى المكتبة العربية.

 

 

وقد رافقت النصوص الأدبية 21 لوحة فنية أصلية للفنانة اللبنانية الشابة سارة بزي، التي أضفت على العمل بُعدًا بصريًا مميزًا، ساهم في تعزيز التفاعل مع المحتوى السردي، عبر استخدام ألوان معبّرة ومحاكاة بصرية للقصص.

 

 

ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية إلى أدب الطفل واليافعين في العالم العربي، حيث يجمع بين التوجيه القيمي والطرح الأدبي الإبداعي، في قالب تعليمي مبسّط يسهم في تعزيز مفاهيم الأخلاق العملية والتفكير الإيجابي لدى الأجيال الصاعدة.

 

 

يعتبر الكتاب “وفاكهةً وأبًّا” قفزة في عالم القصة القصيرة، من حيث القصص التربوية الهادفة التي طرحتها الكاتبة على لسان الفاكهة والخضار، ولعلها المرّة الأولى التي يطرح فيها هكذا موضوع في المكتبة العربية.

 

 

وقد قدّم للكتاب الدكتور محمد حسين بزي الذي كتب: “أنْ تستطيع زهرة عبد الله تحويل الفاكهة والخضار إلى كائنات ناطقة بالخير والجمال؛ فهذا لعَمري من إنجازات نَفْسٍ شفيفة محلّقة في عالم عِلْويٍّ طاهر من دنس عصر التكنولوجيا المعيش.

 

 

زهرة عبد الله، الكاتبة بروحها والمُؤَلِّفة بقلبها استطاعت أيضًا؛ بسط الأخلاق العملية وتبسيطها للناشئة والشباب بأسلوب غضّ جميل وسهل، أقل ما يقال عنه؛ إنّه خرج من قلبٍ واحدٍ نقيٍّ ليدخل إلى قلوبٍ شتى تُنشد النقاء.. وكان من بركات هذا السِفر الجميل؛ أنّ عنوانه المرفوع بأية قرآنية {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} حمل إلينا الكثير الإشارات التي تشي بكاتبة واعدة مميَّزة”.

 

 

المصدر: الوفاق

الاخبار ذات الصلة