ووفقا لما نقلته مجلة “بريكينغ ديفينس” عن العميد كريستين بانزينهاغن من القوات الفضائية الأمريكية، فإن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد اقتصرت سابقا على إجراء تجارب محدودة على منصات إطلاق أجنبية في إطار برنامجها الفضائي.
وتهدف هذه المفاوضات إلى توسيع قدرات الولايات المتحدة في مجال إطلاق أقمار الأمن القومي ضمن ما يعرف ببرنامج ضمان الوصول إلى الفضاء التابع للبنتاغون. وأوضحت المصادر أن القوات الفضائية الأمريكية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى “تعزيز قدراتها التحملية” وضمان وجود بدائل متنوعة للوصول إلى الفضاء.
ونقلت المجلة عن العميد بانزينهاغن قولها: “ننظر إلى اتفاقيات التعاون الدولي كوسيلة لإيصال أقمارنا الصناعية إلى المدار”. كما أفادت بأن المفاوضات تشمل عدة دول تمتلك قدرات متقدمة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، بما في ذلك المملكة المتحدة واليابان وفرنسا ونيوزيلندا والنرويج والسويد.
يذكر أن هذه المحادثات تركز بشكل خاص على تعزيز التعاون مع الدول الشريكة التي تستضيف بالفعل عمليات إطلاق لأقمار أمريكية، حيث تبحث الأطراف سبل تعزيز القدرات المشتركة وزيادة المرونة في مجال الوصول إلى الفضاء. يأتي هذا التحرك في سياق المنافسة الدولية المتزايدة في المجال الفضائي، وحرص واشنطن على تنويع خياراتها في هذا القطاع الاستراتيجي.