وتحدثت وزارة التعليم المحلية في ولاية بافاريا عن توزيع تلك المنشورات في العديد من المدارس في ميونخ وأوجسبورج. وفي ولاية بادن-فورتمبرج المجاورة رصدت الحكومة المحلية حالتين. وبحسب تقارير إعلامية، يتم تداول المنشورات أيضا في مدارس بشمال ألمانيا.
ويستهدف الهوياتيون بهذه المنشورات طلاب المدارس على وجه التحديد. ويحمل المنشور عنوان “المعلمون يكرهون هذه الأسئلة”. ويحتوي الجانب الآخر من صفحة المنشور على أسئلة ومعلومات توحي بأن الألمان أصبحوا أقلية الآن، وتتطرق إلى الاعتداءات الجنسية وعدم اليقين في المستقبل بين الشباب، ومعاشات التقاعد، والتضخم. ويطرح المنشور “إعادة التهجير” كحل لهذه المشكلات.