واستكملت التحضيرات السياسية واللوجيستية والإدارية والأمنية، مع تأكيد وزارة الداخلية اللبنانية متابعتها لمجرياته.
وتشهد بلدات وعدة مدن، من طرابلس إلى الضنية والبترون وبشري وزغرتا والكورة، وصولاً إلى عكار، منافسةً قويةً، بينما فازت عشرات البلديات بالتزكية.
وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، توجّه صباحاً إلى غرفة عمليات قوى الأمن الداخلي، من أجل متابعة انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية.
وصرّح عون بأنّ هذه الانتخابات هي “رسالة إلى الداخل والخارج، بأنّ الدولة اللبنانية قد وُضعت على السكة الصحيحة”.
كما أكد عون أنّ الانتخابات البلدية “إنمائية وليست سياسيةً”، داعياً المواطنين في الشمال وعكار إلى المشاركة فيها، والتصويت وفقاً لقناعاتهم وما يمثّل مشروعهم الإنمائي.
وأعرب الرئيس اللبناني أيضاً عن الرغبة في أن تكون نسبة الاقتراع أعلى مقارنة بالمرحلة الأولى من الانتخابات في جبل لبنان، والتي بلغت 44.59%، بحسب وزارة الداخلية.
*”التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” أطلقتا لوائح المرشحين
في السياق، أطلقت الأحد ماكينتا “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” لوائح المرشحين عن المقاعد الاختيارية في كافة الدوائر في العاصمة بيروت، في حديقة الشيخ عبد الرحمن الحوت-زقاق البلاط، في حضور النائبين عن بيروت محمد خواجة وأمين شري ، المرشح للمجلس البلدي ، وجميع المخاتير المرشحين وماكينتي “أمل” و”حزب الله” في بيروت.
وقال مسؤول الماكينة الانتخابية للحركة في بيروت زياد الزين، اعتبر فيها أن هناك من يراهن على الغيوم لحجب دفء شمس وحدة بيروت، مشددا أننا “نتعامل مع بيروت كعاصمة وليس كمدينة واللبيب يفهم ما الفرق بين المفهومين في إصرارنا على تمثيل كافة المكونات”.
*إصابة شخصين برصاص الاحتلال
في سياق غير متصل أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، إصابة شخصين اثنين بجروح في بلدة “مارون الراس”.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام – أن العدو الصهيوني قام بإطلاق الرصاص المطاطي في سهل بلدة “مارون الراس” بقضاء بنت جبيل؛ مما أدى إلى إصابة شخص وزوجته خلال تفقدهما لمنزلهما المدمر.