حيث شهدت بلدة جباليا شمال القطاع واحدة من أعنف الهجمات، حيث ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة مروعة في مدرسة فاطمة بنت أسد، والتي كانت تأوي نازحين.
وأسفر القصف المزدوج على المدرسة عن استشهاد 16 مواطنا وإصابة آخرين، بعد أن استهدفت الطائرات الفصلين الدراسيين مرتين متتاليتين. وفي جباليا أيضا، استُشهد الفتى أدهم الأميطل إثر قصف إسرائيلي استهدف عزلة “عبد ربه” شرق المخيم. وفي مدينة غزة، واصلت قوات الاحتلال تدمير منازل المدنيين في حي الشجاعية، في حين أصيب ثلاثة مواطنين بجراح متفاوتة نتيجة استهداف طائرة مسيّرة قرب مسجد الشيخ عبد الله الأيبكي غرب حي التفاح.
كما استُشهد ثلاثة مواطنين، من بينهم إبراهيم خليفة وابنته شام، في قصف على حي الزيتون. وفي المنطقة الوسطى، استُشهدت الفتاة ريماس سمير عبيد في قصف استهدف مسجد حماد الحسنات غربي مخيم النصيرات، فيما استُشهد خمسة آخرون في غارات متفرقة خلال الساعات الماضية. وفي خان يونس جنوب القطاع، استُشهد 16 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة قصف استهدف خيام نازحين، كما أصيب أربعة آخرون في قصف بطائرة مسيّرة استهدفت خيمة للنازحين في مدينة أصداء شمال غرب خان يونس.
وفي رفح، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة استهدفت أحياء سكنية، سُمعت أصداؤها في مختلف أنحاء القطاع، تزامنا مع تدمير منازل بشكل واسع النطاق. وحسب مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، قصف مدفعي للعدو إستهدف من جديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أدى الى سقوط عدد من جرحى. في السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات استقبلت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 40 شهيدا، إضافة إلى 81 إصابة.
ووفق آخر الإحصاءات، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيدا، و119,554 إصابة. كما بلغت حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 2,720 شهيدا و7,513 إصابة، نتيجة استئناف العمليات العسكرية بعد توقف مؤقت.
