وفي هذا اللقاء التشاوري، أشار مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية “مجيد تخت روانجي” إلى أهمية وتاريخ آلية الاجتماعات التشاورية الايرانية-اليابانية، معتبرا انعقاد هذه المشاورات بشكل منتظم فرصة ثمينة لمراجعة وضع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومناقشة سبل تطوير العلاقات وتحديد القدرات ومجالات التعاون الجديدة بين البلدين.
كما اكد تخت روانجي على استعداد ايران لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات التي تهم الطرفين، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والشعبية.
وبدوره اشاد مساعد وزير الخارجية الياباني للشؤون السياسية “هيرويوكي نمازو”، بجهود كبار المسؤولين في البلدين للحفاظ على العلاقات التاريخية والودية وتعزيزها، وأشار إلى اهتمام المؤسسات الاقتصادية اليابانية بالتواجد النشط في إيران وضرورة بذل الجهود لتسهيل أنشطتها.
واعرب مساعد وزير الخارجية الياباني للشؤون السياسية، عن أمله في أن يتم الاستفادة من فرصة عقد هذه الاجتماعات لتعميق العلاقات الثنائية والاستفادة من القدرات الدبلوماسية النشطة للبلدين للمساهمة في الأمن والتنمية المستدامة في مختلف مناطق القارة الآسيوية.
هذا، وناقش الطرفان آخر المستجدات في غرب وشرق آسيا، بالإضافة إلى التطورات الدولية والإقليمية والدولية، حيث اوضح تخت روانجي مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات الدولية والتهديدات المتزايدة ضد سيادة القانون والتعددية. كما اطلع نظيره الياباني على آخر التطورات المتعلقة بعملية المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، وجهود ايران المبذولة لمواجهة العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية.
وفي إشارة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والاعتداءات المتكررة للكيان الإسرائيلي على لبنان وسورية واليمن، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية على المسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع الحكومات لوقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومنع انتشار انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا.
