جنود الاحتياط الصهاينة يشكون الإحباط وتخبّط قيادتهم السياسية

في برنامج ما يُسمّى "الوطنيين" الذي عرض مساء أمس على القناة 14، كان الرائد الصهيوني (احتياط) يوئيل شيلو، قائد الكتيبة 43 التي عملت في لواء بنيامين وقطاع غزة، ضيفًا، وتحدث عن شعور الإحباط بين مقاتلي الاحتياط. بحسب قوله، فإن المقاتلين يأتون بهدف واحد وهو  - الانتصار ، لكنهم يواجهون التخبّط من قبل المستوى السياسي

قال موقع القناة 14 “الاسرائيلية” إن 4 أشهر تقريبًا مرّت منذ أن قدم رئيس الحكومة “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة ترحيل قطاع غزة في مؤتمر صحفي دراماتيكي، ومذ ذلك الوقت أعطى ترامب “الضوء الأخضر” لفتح أبواب الجحيم على غزة – لكن في الواقع لم يحدث أيّ تقدم”، وأضاف “رغم الإعلان قبل أكثر من أسبوع عن عملية “عربات جدعون”، والتي تضمّنت توسيع نطاق القتال حتى احتلال قطاع غزة، إلّا أنه من الواضح عمليًا أن الأمور تتعثّر. تمّ تجنيد الآلاف من جنود الاحتياط، وتركوا منازلهم وعائلاتهم ووظائفهم – لكن لم يحدث أيّ تغيير على الأرض. ويرى الجنود الذين عادوا إلى غزة بدافعية عالية أن المستويين السياسي والأمني فقدا الطريق إلى النصر الكامل”.

 

في برنامج ما يُسمّى “الوطنيين” الذي عرض مساء أمس على القناة 14، كان الرائد الصهيوني (احتياط) يوئيل شيلو، قائد الكتيبة 43 التي عملت في لواء بنيامين وقطاع غزة، ضيفًا، وتحدث عن شعور الإحباط بين مقاتلي الاحتياط. بحسب قوله، فإن المقاتلين يأتون بهدف واحد وهو  – الانتصار ، لكنهم يواجهون التخبّط من قبل المستوى السياسي.

 

وأضاف شيلو إن “ما دفعنا إلى إطلاق العريضة هو الشعور بالتردد في وقف القتال. في الوقت نفسه، سمعنا صيحات استهجان ضد جنود الاحتياط، وكأننا نشكل مشكلة – وكأننا لم نحضر، وكأننا نؤخر النصر. والواقع عكس ذلك تمامًا”، على حدّ تعبيره، وتابع “في حين يصوّر الخطاب العام جنود الاحتياط كعبء، فإن المقاتلين أنفسهم منشغلون بالجهد القتالي. نحن، القادة والمقاتلون في الساحات، لا نستطيع السكوت. لقد حوّلوا جنود الاحتياط إلى عبء، وهذا كذب. جئنا لننتصر! نريد النصر! ونحن ندفع الثمن الأغلى لعدم وجود نصر”.

شيلو أشار الى أن جنود الاحتياط ليسوا المشكلة، بل هم جزء لا يتجزأ من الحل”، وأردف “نحن ندفع الثمن في العائلة، في العمل، في المدرسة. كلٌّ منّا يضحّي بشيء ما في حياته الشخصية. نحن هنا لننتصر”، وأضاف “من ينتقدون قوات الاحتياط لا يرون الحقيقة على الأرض: فالاحتياطيون ليسوا فقط عصب القتال، بل هم قلبه”.

 

ولفت الموقع الى أن “جنود الاحتياط الذين تمّ تجنيدهم بهدف إعادة الأسرى والقضاء على حماس بدؤوا يفقدون الثقة في المستويين السياسي والأمني”، وختم أن “الشعور بالمراوحة والافتقار إلى التقدم يجعلهم يتساءلون: هل هناك استراتيجية واضحة لتحقيق النصر؟”.

 

المصدر: العهد