واكد في كلمة القاها في مراسم تكريم اللغة الفارسية وتكريم الحكيم ابو القاسم فردوسي، اليوم الاربعاء ان اواصر متينة بهوية دينية استحدثت بين ايران و اللغة الفارسية، لذلك فهي مختلفة عن باقي اللغات.
وتابع صالحي ان مكونات الهوية الايرانية تعرضت للتطورات التاريخية موضحا ان تطورات الفارسية الوسطى كانت اوسع بكثير من الفارسية القديمة وان تطورات الفارسية الحديثة ما بعد الاسلام، كانت اقل بكثير مقارنة بالفارسية الوسطى، لكن هذه الحقب التاريخية تستحق الاهتمام.
واضاف انه عندما وصلت الفتوحات الاسلامية الى ايران لم تتغير اللغة، لكن اللغة تغيرت في الشرق الاوسط ومصر واقسام من شمال افريقيا.
فهل تصرف الفاتحون بشكل مختلف، لكن لا يبدو ذلك، معربا عن اعتقاده ان وعاء اللغة الفارسية كان بوسعه حمل أفكار دينية جديدة، وهي السعة التي كانت موجودة في اللغة الفارسية وسرعان ما استطاعت اقامة نسبة مع الدين الجديد. لذلك لم تكن هناك حاجة لتغيير اللغة.
واكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي ان اللغة الفارسية جزء لا يتجزأ من الهوية الايرانية الاسلامية، فقد استحدثت بين ايران واللغة الفارسية أواصر متينة بهوية دينية، ولذلك فهي مختلفة عن اللغات الاخرى، وان المسلمين يقيمون بجانب اللغة الفارسية تواصلا معمقا مع الهوية الدينية. ان تدين ايران تحرك في ارضية اللغة الفارسية وهذا قابل للاثبات.