ياتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام ليبية باستقالة سبعة وزراء من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
وسط صمود وقف إطلاق النار الذي جاء في أعقاب الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية، اعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة استمرار مشروع تفكيك الجماعات المسلحة ومكافحة الفساد. وقال رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة: “إن هذا المشروع مشروع مستمر إن شاء الله وبحماية الله، وأي طرف منحاز للدولة نرحب به ومن يستمر بالفساد والإبتزاز لن نتركه نحن والشباب المؤمنين بهذا هو مشروع ليبيا الخالية من الميليشيات والخالية من الفساد.”
وأكد رئيس الوزراء الليبي الدبيبة: أنه تمت تصفية قائد ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المعروف بغنيوة، لتجاوزه الدولة وابتزازها وارهاب المواطنين وحتى الوزراء.
تصريحات يبدو أنها لم تقنع الشارع الليبي، حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل الدبيبة، وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط طرابلس، التي شهدت ثلاثة أيام من أعمال العنف، واسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص. قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب. وعلى الرغم من عودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس، لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير عن استقالة عدد من الوزراء ونوابهم من الحكومة.