بعد تشغيل خزانين في جزيرة خارك

سعة تخزين النفط في إيران ترتفع بمقدار مليوني برميل

بعد تشغيل الخزانين رقم 25 و26 المجددين في محطة جزيرة خارك النفطية رسمياً، ارتفعت سعة تخزين النفط الخام في إيران بمقدار مليوني برميل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن هذين الخزانين اللذين تبلغ سعتهما مليون برميل، وبعد استكمال أعمال التجديد وتحديث أنظمة السلامة والبيئة، عادا إلى العمل يوم السبت، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية والرئيس التنفيذي لشركة محطات النفط الإيرانية.

 

وخلال زيارة حميد بورد، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية، إلى جزيرة خارك، تم الإعلان عن اكتمال عمليات تجديد وصيانة الخزانين رقم 25 و26، وتم افتتاح الخزانين رسمياً.

 

وتبلغ سعة كل من الخزانات المذكورة مليون برميل من النفط الخام، ومع عودتهما للخدمة ترتفع سعة تخزين النفط الإجمالية للبلاد بنحو مليوني برميل.

 

وتم ترميم الخزان رقم 26 في إطار برنامج تجديد شامل، بما في ذلك استبدال كامل للسقف والأرضية، وتركيب أنظمة تصريف السقف، وأحواض جديدة، وأنظمة التبريد والسلامة الرغوية، واستخدام طبقات الجيوممبرين والجيوتكستايل، بالإضافة إلى طلاء كامل للجسم والأرضية.

 

وكان الخزان رقم 25 جاهزًا أيضًا للتشغيل بعد إزالة الترسبات الكلسية، واستبدال صفائح الأرضية، وتنفيذ نظام الحماية الكاثودية، وإعادة تصميم مصارف السقف، واستكمال الطلاءات الواقية.

 

وقال بورد، على هامش الحفل: إن زيادة سعة التخزين بمقدار مليوني برميل ستزيد من القدرة على التصدير، وتسهل الإنتاج في المنبع، وتقلل تكاليف استئجار الخزانات.

 

وأعلن عن إعادة بناء خمس سفن خارجة عن الخدمة لدعم عمليات التحميل في محطة خارك، مؤكداً أن جميع هذه المشاريع تم تنفيذها بالاعتماد على إمكانيات المقاولين والمتخصصين المحليين.

 

وفي مراسم تدشين المشروع، وصف عباس أسدروز، الرئيس التنفيذي لشركة محطات النفط الإيرانية، هذا المشروع بأنه رمز لقدرات خبراء البلاد وخطوة استراتيجية في تطوير البنية التحتية لصناعة النفط، واعتبر الالتزام الكامل بمتطلبات السلامة والبيئة من أبرز ميزاته.

 

وبحسب المسؤولين، فإن استغلال هذين الخزانين، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الصادرات، سيمكن من إدارة الإنتاج بشكل مرن ويعزز مكانة إيران في سوق الطاقة العالمية.

 

المصدر: وكالات