وفي التفاصيل التي أعلنها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، فقد نفّذ سلاح الجو المسيّر العملية الأولى صباح السبت، عبر طائرة مسيّرة من نوع “يافا”.
أما العملية الثانية، فنُفِّذت عبر صاروخين بالستيين، هما من نوع “فلسطين 2” الفرط صوتي، و”ذو الفقار”، فجر الأحد.
وأكد سريع أنّ هذه العملية حققت هدفها بنجاح، حيث تسبّبت في فرار ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقّف حركة الملاحة في المطار نحو ساعة.
وإضافةً إلى إعلانها هاتين العمليتين، حذّرت القوات المسلحة اليمنية في بيانها من أنّ الخذلان والعجز اللذين تبديهما الأمة الإسلامية “سيشجّعان العدو على التمادي على كل الشعوب وكل البلدان”.
كما جدّد سريع تأكيد اليمن استمراره في دعم أهل غزة وإسنادهم، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
يُذكر أنّ صفارات الإنذار دوّت في “تل أبيب” ومناطق واسعة وسط الأراضي المحتلة، حيث سُمعت أصوات انفجارات أيضاً، فجر الأحد، في إثر القصف الصاروخي من اليمن.
وأفادت وسائل غعلام صهيونية بإغلاق المجال الجوي في مطار “بن غوريون”، وتعليق عمليات الهبوط والإقلاع، بعد إطلاق الصاروخ من اليمن.
*مطار صنعاء يستأنف العمل
من جهة اخرى أعلن اليمن، استئناف العمل في مطار صنعاء بتسيير أربع رحلات من وإلى العاصمة الأردنية عمّان، بعد أكثر من 10 أيام على عدوان صهيوني استهدف المطار.
ونقلت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، في بيان، “استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار”.
وقالت إنّ ذلك يأتي “عقب الاستهداف الغاشم الذي تعرّض له المطار من قبل طائرات العدو الصهيوني بأكثر من 30 غارة مباشرة في الـ6 من أيار/مايو الجاري، ما أسفر عن دمار هائل شمل الطائرات المدنية والصالات والمنشآت والمرافق المدنية الحيوية ومدرج المطار الرئيسي والفرعي”.
كما أكّدت الهيئة أنّ هذا الاستئناف “لا يُعد إنجازاً فنياً فحسب، بل هو تأكيد على إرادة الصمود الوطني في وجه العدوان والاستهداف الممنهج، وعلى أنّ مطار صنعاء لم يعد مجرد مرفق خدمي، بل بات رمزاً من رموز الثبات والصمود اليمني”.