أقيم حفل افتتاح المهرجان الدولي الثامن عشر لأفلام المقاومة يوم السبت في المتحف الوطني للثورة الإسلامية والدفاع المقدس بحضور العميد غلام رضا سليماني رئيس منظمة قوات التعبئة للمستضعفين ومجموعة من المسؤولين والفنانين وصانعي الأفلام حول الدفاع المقدس والمقاومة، وأُسر الشهداء.
وأشار أمين عام المهرجان السيد جلال غفاري إلى أن تحرير القدس هو نهج وهدف مهرجان أفلام المقاومة، وقال: 20 مكاناً في إيران استضافت المهرجان الدولي الثامن عشر لأفلام المقاومة.
وفي بداية الحفل، اعتبر جلال غفاري أمين عام المهرجان “حرية القدس”، شعار ونهج مهرجان أفلام المقاومة قائلا: السينما، كما قال الشهيد آويني، يجب أن تكون في خدمة الثورة والقيم والمقاومة، لذلك نشكر الله على أننا نشهد هذا العام في مهرجان أفلام المقاومة أكثر من ثلاثة أضعاف نمو وقبول صانعي الأفلام والفنانين من المهرجان.
وفي إشارة إلى بدء إرسال الدعوة من حسينية جماران قال: تم وضع سجادتنا الحمراء في الحسينية النقية للإمام الخميني(رض)، الشخصية التي ألهمت العالم بأسره.
واعتبر الإمام الخميني(رض) مُنظّر المقاومة، وتابع: من خلال طرح نظرية المقاومة، استطاع الإمام الخميني(رض) أن يكون له مكانة خاصة في مستقبل المقاومة الفلسطينية، وهنا يجب النظر في العلاقة بين السينما والمقاومة وتحديدها.
واعتبر غفاري التحضير للمهرجان لعرض أعمال في 20 مكاناً من البلاد حدثا جديدا لفيلم المقاومة، وقال: نحن سعداء بأننا استضفنا هذا العام أكثر من 5000 عمل في أمانة فيلم المقاومة، والتي تم تسجيلها في الأمانة العامة.
وأعلن أمين عام مهرجان المقاومة الدولي الثامن عشر عن إعداد قسم الذكاء الاصطناعي في المهرجان للاستفادة من القدرات العلمية والتقنية لصانعي الأفلام، وقال: “في قسم الذكاء الاصطناعي في المهرجان، الذي كان حدثا جديدا، تلقينا 400 عمل وهو يعد بالقدرة التقنية لصانعي الأفلام في بلادنا”.
من جهته أشار العميد سليماني إلى دور الفن والسينما في عكس هذه اليقظة، قائلاً:يجب أن يكون مهرجان أفلام المقاومة منصة ووسيلة إعلامية لليقظة العالمية، ويمكن لسينما المقاومة أن تروج لرسالة المظلومية والمقاومة في العالم، ويجب على سينما المقاومة أن تستمر في تعميق هذه اليقظة ونشرها حتى تُطهّر الأراضي الإسلامية من دنس المجرمون.
تجدر الإشارة إلى أنه يقام المهرجان الدولي الثامن عشر لأفلام المقاومة في طهران في الفترة من 17 مايو إلى 24 مايو، بجهود جمعية سينما الثورة والدفاع المقدس، ومؤسسة “رواية فتح” الثقافية برئاسة جلال غفاري قدير في المتحف الوطني للثورة الإسلامية والدفاع المقدس.
