صالحي أميري يلتقي بالبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان

حمل وزير التراث الثقافي خلال لقاء رسمي مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان الرسالة الثقافية والحضارية والإنسانية للأمة الإيرانية.

في إطار استمرار استراتيجية الدبلوماسية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبهدف تعزيز الحوارات الدولية القائمة على الكرامة الإنسانية، التقى وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية السيد رضا صالحي أميري وتحدث مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان نيابة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

 

وقد عقد هذا اللقاء في أجواء مليئة بالاحترام المتبادل والروحانية بين الممثل الرفيع المستوى لإيران وزعيم الكاثوليك في العالم. حيث أصبحت كلمات السلام والتسامح والعدالة والإيمان نقطة التقاء الحضارات، وأظهرت إيران مرة أخرى دورها التاريخي والاستراتيجي في ساحة السلام العالمي.

 

 

وقال صالحي أميري في هذا اللقاء: “إننا نؤمن بأن الأديان السماوية تنبع من حقيقة واحدة؛ حقيقة تدعو الإنسان إلى الكرامة والمحبة والسلام.

 

 

وأكد أن “إيران تحمل رسالة تتجاوز السياسة وترتكز على الثقافة والحضارة”، وقال: “إن تراثنا الثقافي هو لغة للتواصل العالمي، وهذه اللغة هي ما يحتاجه العالم اليوم لبناء مستقبل أكثر إنسانية”.

 

 

وفي هذا اللقاء، أشاد البابا ليو الرابع عشر بالعمق التاريخي والثقافي للأمة الإيرانية، مضيفا: نحن نرحب بكل الجهود الرامية إلى التقريب بين القلوب والأمم.

 

 

ووصف صالحي أميري هذا اللقاء بأنه “أبعد من مجرد محادثة؛ بل هو مظهر من مظاهر التفاهم المتبادل بين الحضارات”.

 

 

وقال: “لقد جئنا إلى الفاتيكان لنُوصل صوت إيران المثقفة، وإيران المؤمنة، وإيران المحبة للسلام إلى مسامع العالم”. كان هذا اللقاء لحظة رمزية؛ لكن أثره سيبقى طويل الأمد.

 

 

المصدر: مهر