وافادت ارنا، بان الوزير صالحي اميري، ادلى بهذا التصريح خلال مباحثاته اليوم الاثنين مع وزير خارجية الفاتيكان المطران “ريتشارد غالاغير”؛ مردفا: ان تسمية العام 2025م من قبل بابا الفاتيكان تحت عنوان “السنة العالمية للسياحية الدينية”، يجب ان تشكل منطلقا لاحياء دور الاديان في اعادة نشر المفاهيم والمحتوى على صعيد البسيطة التي تعمها الفوضى اليوم، كما ينبغي لهذه المبادرة ان تشكل منعطفا في العلاقات بين الدبلوماسية الثقافية مع الدبلوماسية الروحية.
واضاف : ان السياحة الدينية لا تقتصر كونها طقوسا محددة، وانما تمثل سردا مشتركا للحقيقة والتراحم والسلام على لسان الشعوب.
في المقابل، عبر وزير خارجية الفاتيكان عن ترحيبه لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص التعاون بين الاديان السماوية، وقال مخاطبا وزير التراث الثقافي الايراني: ان نهجكم في الربط بين مفهوم الزيارة مع السلام العالمي دقيق وذكي، ويتناغم مع روح تعاليم الأديان السماوية.
واضاف المطران غالاغير في لقائه صالحي اميري الذي يزور الفاتيكان حاليا: ان الكنيسة الكاثوليكية تدعم أي جهد يهدف إلى تعزيز التعايش، والتبادل الروحي، وإنشاء مسارات دينية مشتركة.
وتابع : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها امكانيات واسعة في مجال ثقافة الزيارات الدينية، والعلوم الإسلامية، والتفاعل بين الأديان؛ مؤكدا على رغبته في تطوير التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف من اجل بناء عالم قائم على الأخلاق والسلام.
علما بان وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الايراني، يجري زيارة للفاتيكان حاليا، بصفته الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية مسعود بزشكيان، خلال قداس تنصيب بابا الفاتكيان الجديد لاون الرابع عشر.
