وقالت حماس في البيان: “دخول قوة خاصة صهيونية مدينة خان يونس متنكرة بزي نساء ومحاولتها اختطاف القائد في ألوية صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، والذي أفشل العملية وارتقى شهيدا بالاشتباك المباشر مع القوة، يمثل فشلا جديدا لهذا الجيش الفاشي وقيادته الإرهابية”. وأضافت أن “اختطاف القوة الصهيونية المدعومة بكل أشكال التغطية الجوية والميدانية لزوجة وطفل سرحان واستخدامهما كدروع بشرية للانسحاب من المكان، هو انتهاك صارخ متجدد للقوانين والأعراف الإنسانية”.
وأفادت حماس في البيان: “إننا إذ نحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل وكل المختطفين في سجونه ومعتقلاته، فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري لحمايتهم والإفراج عنهم”. وشددت الحركة على أن التهديدات المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تدفعه للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير أو التخلي عن حقوقه الثابتة في الحرية وتقرير المصير.
وفي وقت سابق من يوم امس الاثنين، نقل موقع “واللا»” العبري عن مصدر أمني أن عملية الاغتيال تمت خلال الساعات الماضية فيما ذكرت “القناة 12” العبرية أن العملية لم تكن بهدف تحرير أسرى. وبدأت التحركات العسكرية الإسرائيلية ليلا بحسب وكالة “معا”، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية، تمهيدا لتنفيذ عملية “تحرير أسرى” وفقا لخطة مسبقة الإعداد. وأضافت “معا” أنه مع ساعات الصباح الأولى، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين، محملا بمواد تموينية تستخدم عادة في النزوح.