وأكد العميد يحيى سريع أنه يتعين على جميع الشركات التي تمتلك سفنًا في هذا الميناء أو المتجهة إليه أن تأخذ هذا البيان في الاعتبار. وأشار سريع إلى أن “ميناء حيفا أصبح، منذ صدور هذا البيان، ضمن بنك أهداف [الجيش اليمني]”، موضحًا: “قرار حصار ميناء حيفا تم اتخاذه بعد نجاح حصار ميناء أم الرشراش وإغلاقه بفضل الله”.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية مجددًا أنه في حال توقف حرب غزة، فإن العمليات الداعمة لليمن، بما في ذلك الحصار الجوي والبحري لكيان الاحتلال الصهيوني، ستنتهي.
وبعد إطلاق صاروخ من اليمن نحو فلسطين المحتلة وتعليق الرحلات الجوية مرة أخرى في مطار بن غوريون في تل أبيب، قال نصر الدين عامر، أحد المسؤولين الإعلاميين في حركة أنصار الله، مؤخرًا إن مطار بن غوريون والمطارات الأخرى في فلسطين المحتلة لم تعد آمنة بأي حال. وأضاف: “في ظل تصاعد الهجمات على غزة، سنفرض حصارًا جويًا على جميع مطارات فلسطين المحتلة”.
ودعا نصر الدين عامر جميع شركات الطيران في العالم إلى تعليق جميع الرحلات المتجهة إلى مطارات فلسطين المحتلة حفاظًا على سلامة ركابها. وعلى مدى الأسابيع الأخيرة، أوقف مطار بن غوريون في تل أبيب عملياته عدة مرات بسبب الهجمات الصاروخية اليمنية.