روبيو، وفي إفادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، بعد قرار ترامب برفع العقوبات على سوريا، قال: “تقييمنا هو أنّ السلطة الانتقالية، وبصراحة، في ضوء التحدّيات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع – وليس عدة أشهر – من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمّرة، تؤدّي فعلياً إلى تقسيم البلاد”.
يأتي هذا التحذير الأميركي بعد أيام من اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في الرياض في 14 أيار/مايو الجاري، في أول لقاء بين رئيسي البلدين منذ نحو 25 عاماً.
في سياق آخر قرّر الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بشكل رسمي، في خطوة متزامنة مع قرارات شبيهة بالتي اتخذتها الولايات المتحدة، واليابان، فيما رحّبت دمشق بالقرار، معتبرة أنّه “سيعزّز الأمن والاستقرار”.
وجاءت موافقة دول الاتحاد الأوروبي على رفع جميع العقوبات الاقتصادية، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، إنّ الاتحاد اتخذ قراراً برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وتعقيباً على القرار، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إنّ رفع العقوبات الأوروبية “إنجاز تاريخي جديد”، و”سيعزّز الأمن والاستقرار في سوريا”.
وسبق خطوة الاتحاد الأوروبي، إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من السعودية، رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.