وجاء الإعلان عقب عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، حيث ستتم إقامة 40 ألف وحدة استيطانية في شمال الضفة، و10 آلاف وحدة في وسطها، إضافة إلى 8 آلاف وحدة ضمن تجمع “غاف ههار” المعروف أيضا باسم “سنام الجبل” قرب نابلس. وتشمل الخطة توسعات في مستوطنات إيتمار، ألون موريه، هار براخا، ويتسهار، واستئناف البناء في مستوطنات “سانور” و”حوميش” التي أُخلت ضمن خطة فك الارتباط عام 2005.
ويبلغ التمويل الأولي للمشروع نحو 30 مليون شيكل (حوالي 8 ملايين دولار)، حسبما أعلنته وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، التي قالت إن الهدف هو “تعزيز السيطرة اليهودية على المناطق الحيوية في الضفة الغربية واستعادة مستوطنات تم تفكيكها سابقا”.
وفي ردود الفعل، اعتبر عضو الكنيست اليميني بتسلئيل سموتريتش أن الخطة “ترسخ السيادة اليهودية وتعيد الردع”، فيما وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الاستيطان بأنه “الرد المناسب على الإرهاب”!!.