إعتبر أمين عام المهرجان الدولي الثامن عشر لأفلام المقاومة “جلال غفاري” الإعلام هو الجيش الفعال للجبهة الثورية، مؤكدا على الدور المؤثر للإعلاميين المستقلين قائلا: اليوم، يمكن للإعلام أن يكون مؤثرا مثل وسائل الإعلام الرسمية وحتى خارجها.
وفي لقاء الإعلاميين بحضور جلال غفاري رئيس كلية الفنون والإعلام الشهيد آويني تم مناقشة قضية “الإعلامي” ودوره في الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
وفي إشارة إلى التغير في أسلوب الإعلام في العالم المعاصر، قال غفاري: لم نعد في عصر الاتصالات الرسمية والإعلام الحكومي. اليوم، يمكن للشخص النشط في الفضاء الإعلامي، حتى لو كان لديه صفحة اجتماعية، أن يكون له نفس القدر من التأثير مثل القناة التلفزيونية.
وفي إشارة إلى ضرورة توخي الحذر في جذب الجماهير، أضاف: معيار وجود متابعين مهم، ولكن ليس بأي ثمن. يجب ألا نذهب إلى الفعل المحظور أو المحتوى المخالف للقيم من أجل أن يكون له تأثير. يجب أن نتواصل مع الجمهور بالطريقة الصحيحة والصادقة وأن ننقل رسالة المقاومة باللغة الصحيحة”.
كما تحدث غفاري عن تجاربه في المهرجان الدولي لأفلام المقاومة، قائلا: “اليوم استطاع هذا المهرجان أن يكون مكانا للتطوير الثقافي على الساحة الدولية. حتى صانعي الأفلام الذين ذهبوا إلى مناطق مهمة واستراتيجية مثل الخليج الفارسي لأول مرة اعترفوا بأن هذه التجربة كانت فريدة ومؤثرة بالنسبة لهم.
وثمن جهود منظمي مهرجان المقاومة ودعا الإعلاميين إلى لعب دور جاد في رواية جبهة المقاومة.
