أقيمت مساء الخميس مأدبة بمناسبة يوم الدراسات الإيرانية، وكان ذلك بحضور مجموعة من السفراء من مختلف البلدان، مساعد الرئيس في الشؤون الريفية، رئيس دراسات التراث غير المادي في اليونسكو، وغيرهم، حيث قال رئيس مؤسسة الدراسات الإيرانية السيد “علي أكبر صالحي”: نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تحويل المؤسسة إلى مؤسسة ديناميكية ومبدعة في موقع يليق بالساحة الدولية.
وأضاف: الآن أكثر من أي وقت مضى نتطلع إلى إظهار أن عالم اليوم عالم من السرد والصور وإذا لم يكن لدينا الدقة والتسارع اللازمين فإن الآخرين سيصنعونه برغباتهم الخاصة.
لم تعد إيران الحديثة مرتبطة بإدخال الآثار القديمة والأساطير القديمة، والتي تشمل المنظور العلمي والثقافي للإيرانيين. اليوم، إيران هي أرض حية بها شباب مبدعون وجامعات ديناميكية ومجتمع نشط.
وتابع صالحي: يجب أن نعود إلى خلق الثقافة المنتجة، ثقافة مبتكرة تتحدث مع المستقبل.
اليوم، إيران أرض ديناميكية، وشبكات الإتصال هي رمز لهذه الديناميكية. اكتسبت الديناميكية الثقافية الإيرانية في السينما والموسيقى والأدب تعبيراً خاصاً في وسائل الإعلام، وتتألق الأفلام الإيرانية في المهرجانات.
وأشار صالحي إلى تطوير التعاون الدولي مع جامعات ومعاهد الدراسات الإيرانية والشرقية وعقد لقاءات مشتركة وتبادل الأساتذة والباحثين، وقال: بالنسبة للإيرانيين الذين يعيشون في الخارج، سنبذل الجهود لتحديد وبناء القدرات للاستفادة من المواهب الموجودة.
ستكون هذه الأنشطة جزءا من جهود المؤسسة للحوار الثقافي والعلمي والمتعدد التخصصات مع العالم من أجل خلق أفق جديد للتعاون الدولي. نحن نعتبر الدراسات الإيرانية الحديثة كنزاً يجب تقديمه للعالم. نحن متفائلون بشأن مستقبل إيران.
