وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، امتنعت قوات الاحتلال عن فتح الباب الشرقي للمسجد، وذلك للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من شهر رمضان، إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى. ورفضت أوقاف الخليل استلام المسجد منقوصا، انطلاقا من موقفها الرافض لأي تسليم لا يشمل كافة أجزاء المسجد، وذلك في رسالة لعدم قبول أي انتقاص من حقوق المسلمين في مسجدهم.
وتصاعدت التحذيرات من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن خطط الاستيطان الممنهج ضد المقدسات الإسلامية. وانطلقت دعوات لشد الرحال إلى المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.