وأكد “فرزين” في اللقاء على دور بنك التنمية في دفع أهداف الدول النامية والاقتصادات الناشئة؛ مشيرا إلى دور إيران وعضويتها في المؤسسات الدولية والإقليمية مثل صندوق النقد الدولي، مجموعة البنك الدولي، البنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
كما أشار رئيس البنك المركزي الإيراني إلى الأداء الاقتصادي الجيد لإيران في السنوات الأخيرة، وإلى القدرات الجغرافية والطبيعية والبشرية للبلاد، فضلا عن العلاقات والتعاون الممتاز مع الدول المؤسسة للبنك (الهند، جنوب أفريقيا، روسيا، البرازيل، والصين)؛ معربا عن استعداد إيران لتعزيز وتوسيع العلاقات والتفاعلات النقدية والمصرفية مع دول البريكس بشكل أكبر ضمن إطار بنك التنمية الجديد.
ومن جانبها، أكدت رئيسة بنك التنمية الجديدة في هذا اللقاء على القوة الاقتصادية لإيران في المنطقة، ورحبت بانضمام دولة ذات اقتصاد قوي إلى البنك؛ مشددة على أن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لإيران والمزايا الجيدة التي تحظي بها إيران ستؤثر بالتأكيد في تحقيق أهداف بنك التنمية الجديد.
وأعلنت “روسيف” أنها ستقدم رأيا إيجابيا في جلسات اتخاذ القرار لمجموعة البريكس بخصوص انضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى بنك التنمية الجديد التابع للبريكس.