تواصل القسام الإثخان في صفوف العدو وتكبيده خسائر فادحة”. وأشار أبو زهري، إلى أن “أبرز العمليات كانت أمس (الجمعة)، في خانيونس وجباليا”، مؤكدًا أنها “أجبرت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن يصفه باليوم الحزين والصعب”. وأكد أنه “آن الأوان أن يتحرك العالم ليس بالكلمات وإنما بالأفعال لوقف هذه الإبادة المستمرة”، مشددًا على “ضرورة إنهاء الاحتلال وضمان حق شعبنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضه”.
وأوضح أبو زهري أن “صمت المجتمع الدولي لم يعد مبررًا، والمطلوب اليوم موقف واضح، أوقفوا القتل ارفعوا الحصار وكفّوا يد المعتدي”.
وحذّر أبو عبيدة، الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة، من أن “خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس وجباليا، ليست سوى نموذج لما ينتظر قواته داخل قطاع غزة”. وفي منشور على تطبيق “تلغرام”، دعا أبو عبيدة، الإسرائيليين إلى الضغط على حكومتهم لوقف حرب الإبادة. وقال إن “الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال اليوم في خان يونس (جنوب) وجباليا (شمال)، ليست إلا امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية”.
ووجّه أبو عبيدة، رسالة للإسرائيليين، دعاهم فيها إلى الضغط على قيادتهم من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، “أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت”. و يوم الخميس الماضي، أعلنت “القسام”، أن مقاتليها نفذوا “كمينا مركّبا” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع عسكريين إسرائيليين بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ العسكريين القتلى والمصابين دخلوا مبنى في بلدة بني سهيلا بمحافظة خانيونس، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس، ليتم تفجيره وهم بداخله. من جانبه، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، ما حدث في خانيونس، بأنه “يوم حزين وصعب”.