إيران على إستعداد للتوأمة مع 17 مدينة وقرية صينية في مجال الحرف اليدوية

وعُقد اجتماع مشترك بين إيران والصين في المجمع الثقافي التاريخي «سعدآباد» لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الحرف اليدوية. وشارك في الاجتماع مريم جلالي دهكردي، نائبة وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، وسفير الصين لدى إيران «زونغ بي وو»، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في هذا القطاع.

 

أعلنت نائبة وزير الحرف اليدوية عن استعداد إيران لإقامة علاقات توأمة بين 17 مدينة وقرية عالمية للحرف اليدوية في الصين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تمهد لتوسيع التعاون الدولي في هذا المجال وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

 

وعُقد اجتماع مشترك بين إيران والصين في المجمع الثقافي التاريخي «سعدآباد» لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الحرف اليدوية. وشارك في الاجتماع مريم جلالي دهكردي، نائبة وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، وسفير الصين لدى إيران «زونغ بي وو»، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في هذا القطاع.

 

وأكدت جلالي دهكردي على عمق الروابط الثقافية والسياحية والفنية التاريخية بين إيران والصين، مشددة على ضرورة وضع خطة عمل متكاملة للمستقبل، قائلة: كانت العلاقات السابقة متفرقة، والآن يجب تعزيزها ضمن إطار منظم لتحقيق إنتاجية أفضل.

 

وأشارت دهكردي إلى القدرات المشتركة للبلدين في الحفاظ على التراث الفني وتطوير الحرف اليدوية الموجهة للاستهلاك، موضحة أن هذه الصناعات لا تحمل فقط قيمة فنية وأصالة، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًا في الحياة اليومية والاقتصاد قائلة: «مع الاهتمام بالقضايا البيئية والحاجة إلى تخصيص المنتجات، يمكننا تمييز هذا المجال وتعزيزه أكثر».

 

كما أشادت بالنجاحات الصينية في الإنتاج الضخم وتنظيم المعارض الدولية للحرف اليدوية، معربة عن تطلع إيران لتنشيط قطاع الأعمال والابتكار في هذا المجال مع الحفاظ على الأصالة وإبداع أعمال معاصرة. وأضافت: «هدفنا هو رفع مستوى الحرف اليدوية باستخدام الابتكارات والتقنيات الحديثة».

 

تنظيم جولات سياحية متخصصة للحرف اليدوية

 

وأوضحت جلالي دهكردي أن الجولات السياحية المتخصصة في الحرف اليدوية يمكن أن توفر فرصة ممتازة للسياح لاكتساب الخبرة في مجالات مثل الفخار والتطريز والمنسوجات اليدوية أثناء زيارتهم للمعالم السياحية.

 

كما تطرقت إلى أهمية تطبيق أنظمة التعليم غير الأكاديمية، مثل نظام «الأستاذ-التلميذ» في الجامعات، قائلة: «هذا النهج يمكن أن يكون جذابًا للطلاب الصينيين أيضًا ويسهم في نقل المعرفة والخبرة».

 

وأعربت دهكردي عن أملها في تشكيل مجموعة عمل متخصصة والتوقيع على مذكرة تفاهم شاملة، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون الإيراني الصيني في هذا القطاع. واختتمت قائلة: «يمكن أن تشكل هذه المذكرة نقطة تحول في العلاقات الثنائية وتمهد الطريق لمزيد من التفاعلات الثقافية والسياحية والاقتصادية.

 

 

المصدر: الوفاق