ووفقاً لتقرير سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى موسكو، جاء ذلك في تصريح للسفير جلالي خلال اجتماع مع مجموعة من أبرز علماء الشؤون الإيرانية الروس.
وفي هذا اللقاء، شرح السفير الإيراني لدى روسيا استثمارات روسيا في قطاعي الطاقة والنفط، خاصة في حقول الغاز، وقال: في عام ۲۰۲٤، ستكون روسيا أكبر مستثمر أجنبي في إيران.
وأشار السفير جلالي إلى توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا، وضرورة تطبيق إتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وقال: لقد ارتقت العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية وهناك تبادلات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، وستشهد قريباً زيارة السيد فلاديمير بوتين إلى طهران.
وأضاف: إن دخول إتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حيز التنفيذ، ومواصلة المفاوضات بشأن حطة نقل الغاز الروسي عبر إيران، وشراء ٥٠ ألف هكتار من الأراضي لبناء خط سكة حديد رشت – آستارا لإكمال ممر الشمال – الجنوب بهدف بدء الدراسات الجيولوجية من قبل روسيا، من بين الفرص الواعدة المتاحة للبلدين.
ووصف جلالي تطوير العلاقات النقدية والمصرفية بين البلدين بأنه مثال آخر على تحسن العلاقات بينهما، مؤكداً أنه تم ربط شبكتي “مير” و”شتاب”، وتم توفير إمكانية الاستلام والدفع عبر التحويلات المصرفية للشركات الصغيرة والطلاب الإيرانيين في روسيا والسياح، وسيتم استكمال هذا المشروع في المستقبل.
وفي هذا اللقاء، طرح خبراء الشؤون الإيرانية الروس أسئلة واقتراحات حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، أجاب عليها سفير إيران لدى موسكو.
