بدأت الاشتباكات عندما قامت شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بعملية تفتيش في وسط لوس أنجلوس، ما أثار غضب المتظاهرين الذين احتجوا على وجود القوات الأمنية. وظهرت لقطات مصورة تُظهر عناصر الأمن وهم يتعرضون للرشق بالحجارة أثناء محاولتهم مغادرة موقع الاحتجاج، حيث أغلق المحتجون الطرق الرئيسية باستخدام عربات التسوق والحجارة.
في تصريح له، أكد توماس هومان، المسؤول عن قضايا أمن الحدود، أن الحرس الوطني سيتم نشره لمواجهة الفوضى، مشددًا على حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، ولكن مع التحذير من المساءلة القانونية في حال الاعتداء على الضباط أو تدمير الممتلكات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب وقع على مذكرة رسمية لنشر الحرس الوطني لمواجهة الفوضى التي انتشرت في المدينة. تأتي هذه الأحداث في سياق توتر متزايد بين ترامب وكاليفورنيا، حيث انتقد الرئيس سياسات الولاية وهدد بخفض التمويل الفيدرالي المخصص لها. تستمر الاحتجاجات في لوس أنجلوس، مما يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية المتزايدة في البلاد.