داعش يدخل الخط الى جانب جيش الإحتلال في شرق رفح

قال الإجرامي ياسر أبو شباب من مواليد جنوب قطاع غزة والذي ينتمي الى إرهاب داعش، إنه ينسق بشكل مباشر مع السلطة الفلسطينية في ما وصفه بـ”نشاطات أمنية” ميدانية.

جاء ذلك خلال مقابلة أُجريت معه لصالح إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد فيها أن جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة يشارك في عمليات “التدقيق الأمني” للأشخاص الذين يدخلون إلى المناطق الخاضعة لسيطرته شرق رفح. وأضاف المجرم أبوشباب الذي أثار ظهوره المسلح برفقة مجموعة من المسلحين قرب تمركز قوات الاحتلال شرق رفح جدلاً واسعاً إن هذا التنسيق يهدف إلى منع عناصر المقاومة من الوصول إلى هذه المناطق التي يعتبرها “مناطق محررة من حماس”.

 

أبو شباب أقرّ أيضاً بأن أنشطته في المناطق الشرقية من رفح تتم بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن علاقته بجيش الاحتلال وتنسيقه مع جهاز المخابرات الفلسطينية “يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني”على حد زعمه. ووفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كشفوا عن عدم وجود خطة لتكليف هذه الجماعات المسلحة الإجرامية الداعشية بإدارة مدينة رفح “في اليوم التالي للحرب”، رغم اعترافهم بعدم امتلاكها القدرة الفعلية على القيام بذلك.

 

وأوضحوا أن عملية التسليح جرت خلال الأشهر الماضية بسرية كاملة، بقيادة الشاباك، وبموافقة مباشرة من نتنياهو، وشملت نقل عشرات وربما مئات من قطع السلاح الخفيف مثل المسدسات وبنادق الكلاشينكوف إلى هذه الجماعات، وأغلبها صادر من القطاع نفسه. كما أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأن هذه العصابات تنشط في تجارة المخدرات، والدعارة، وفرض الإتاوات، ولا تمتّ بأي صلة للنضال الوطني الفلسطيني، مشيرين إلى أن جماعة أبو شباب تحديداً تلقت أسلحة صادرها جيش الاحتلال من غزة، وتحوّلت إلى أداة وظيفية في خدمة مشروع السيطرة الأمنية والسياسية الإسرائيلي داخل القطاع.

 

المصدر: العالم