بينهم الطفل "حسن زين الدين"

ضحايا تفجير “البيجر” في ضيافة المرجع السيستاني

استقبل المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله العظمى السيد علي السيستاني، أمس الأحد، عدداً من الجرحى والمصابين اللبنانين جراء الأحداث والعدوان الصهيوني واعتداء "البيجر".

وأظهر مقطع فيديو الطفل الجريح الشهير “حسن زين الدين” وقد حصل على خاتم هدية من المرجع الأعلى.

 

وسبق للسيد السيستاني أن أصدر بيانا دان فيه حادثة تفجير أجهزة البيجر التي راح ضحيتها الآلاف بين شهداء وجرحى، فيما وصفه حينها بـ”العدوان الهمجي”.

 

جدير بالذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء(معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.

 

وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف المجرم نتنياهو بمسؤولية الكيان الصهيوني عن عملية “البيجر”.

 

*قصف صهيوني جنوب لبنان

 

في سياق غير متصل أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، أنه وفي إطار متابعة الوضع الميداني في الجنوب اللبناني وإزالة الخروقات الصهيونية المستمرة، عملت وحدة من الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل – قضاء مرجعيون، كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد أغلقتها في وقت سابق.

 

وفي سياق متصل، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، بأن قنبلة ألقتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الصهيوني بالقرب من مواطنين في بلدة حولا، أسفرت عن إصابة اثنين بجروح متفاوتة. ولم تقتصر الاعتداءات على ذلك، إذ ألقت مسيّرة صهيونية معادية قنبلة صوتية ثانية بين بلدتي حولا ومركبا.

 

 

المصدر: وكالات