جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلت به الثلاثاء، متحدثة الوزارة تامي بروس، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة. وقالت بروس، إن “ما قاله (هاكابي) يمثّل رأيه الشخصي فقط”.
وأضافت: “لن أحاول توصيف أو تفسير أقوال السفير، هو بالتأكيد يتحدث باسمه الشخصي”. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.
وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”. وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”. تصريحات هاكابي تأتي في ظل محاولات للدفع نحو إقامة دولة فلسطينية بالشراكة بين دول عربية وأوروبية كجزء من مسار إنهاء الحرب في غزة.
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 حزيران/يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.