وكتب فولودين في بيان نشر على موقع “الدوما”: “نعلم أن هناك العديد من الأشخاص في ألمانيا الذين يرغبون بصدق في تطوير العلاقات مع روسيا. من جانبنا، لطالما سعينا بصدق لتحقيق ذلك، ولم نتخذ أي خطوة ضد مصالح ألمانيا. أؤكد – لا خطوة واحدة”. وأضاف: “ما الذي تسعى إليه حكومتكم (ردا على رئيسة البوندستاغ، جوليا كلوكنر)؟ صراعات جديدة؟ لماذا؟ ومن سيستفيد من هذا؟ هل ستستفيد ألمانيا؟ اسألوا أنفسكم هذا السؤال مرة أخرى. وأجيبوا عليه، ولكن بصدق فقط”.
وأكد فولودين أن البلدين، على مدى عقود طويلة بعد الحرب العالمية الثانية، “بذلا جهودا كبيرة ليس فقط لمداواة جراح الحرب، بل أيضا لبناء علاقات ودية ومثمرة بين الشعبين الروسي والألماني”. ووجه رئيس مجلس الدوما فولودين وثيقة إلى البوندستاغ (البرلمان الألماني) تحمل أدلة على جرائم كييف ضد المدنيين.
وتتخذ برلين موقفا معاديا ومناهضا ضد موسكو بمختلف الإجراءات والطرق بدءا من العقوبات المناهضة ودعمها الكبير عسكريا وماديا لأوكرانيا ضد روسيا فضلا عن إطلاق التصريحات التحريضية ضد روسيا وشعبها وتشويه الحقائق التاريخية. وكان المستشار الألماني فريديريش ميرتس قد صرح خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بأن “الولايات المتحدة هي من حرر ألمانيا من النازية”، متجاهلا الدور الرئيسي للاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية.
